تعد الصين ثاني أكبر اقتصاد عالمياً حيث أي توتر في اقتصادها سيهدد بدوره الاقتصاد العالمي، ولكن هناك عملات يقع عليها الخطر أكثر من غيرها وبخاصةً الدول المنتجة للسلع.
وبما أن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر لكل من أستراليا و نيوزلاندا فإن الخطر الأكبر يقع على العملتين: الدولار الأسترالي والدولار النيوزلاندي.
علماً أن الصين تعد المستهلك الأكبر لخام الحديد المصدَّر من أستراليا، حيث تعد الأخيرة أكبر مصدّر لخام الحديد عالمياً.
ومن الملاحظ ضعف الطلب من الصين على عدة سلع تستوردها من أستراليا ونيوزلندا أي أن كمية الأموال المدفوعة لصادرات تلك الدول ستتراجع وبناءً عليه فقد يؤدي استمرار هذا الوضع إلى خفض قيمة كل من الدولار النيوزلندي والأسترالي.
ولكن لن يتوقف الخطر عند هاتين العملتين فقط بل أيضاً سيشمل الدولار الكندي لأنه عملة مرتبطة بالسلع وقد تتعرض للضغوط نظراً لخفض الطلب الشديد من الصين على النفط.
أيضاً هناك بعض العملات الآسيوية سريعة التأثر بالاقتصاد الصيني مثل الرنجت الماليزي والروبية الإندونيسية والدولار السنغافوري وهذا التأثر يعد طبيعياً لمدى اعتماد تلك الدول على صادرات الغذاء والطاقة والمعادن.
وأخيراً يمكننا القول بأن إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين يمكنه أن ينقذ تلك العملات المعرضة للخطر.
GIPHY App Key not set. Please check settings