فهم أساسيات التداول في سوق العملات

موضوع جديد عن فهم اساسيات التداول في سوق العملات
عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد و اساسيات سوق العملات العالمية، فإن سعر العرض والطلب

هما العنصريين الأساسيين الذين يدفعون أسعار السوق. هذا المبدأ

ينطبق أيضاً على سوق الصرف الأجنبي. عندما يتم شراء العملة، يزداد الطلب عليها

و الذي يدفع السعر للأعلى. و بالمثل، في كل مرة يتم فيها بيع العملة، يكثر العرض،

مما يؤدي إلى إنخفاض السعر.

إن تأثير كل عملية شراء و بيع في سوق الفوركس يتناسب طردياً مع حجم الصفقة لكل عملية.

معظم الأخبار و الأحداث الاقتصادية التي تحدث حول العالم لها تأثير على الأسواق.

لذلك، فإن فهم ما يدفع السعر و متابعة اخبار سوق العملات

هو مفتاحك كي تصبح متداول فوركس ناجح.

العوامل المؤثرة على سوق العملات
لـ فهم أساسيات التداول علينا فهم تأثر سوق العملات بأخبار و عوامل و مؤشرات متعددة مثل:

1-اسعار الفائدة
2-معدلات التضخم
3-الأخبار السياسية والاقتصادية
4-الكوارث الطبيعية
5-الناتج المحلي الإجمالي (GDP)
6-العرض والطلب بخصوص الأداة الأساسية
7-ما مدى سيولة سوق الفوركس؟

إذا كانت الطريقة التي يحقق بها المتداولون ربحًا هو من خلال الاستفادة من الفرق

بين سعر عرض و طلب أزواج العملات، فإن السؤال المنطقي التالي هو،

إلى أي مدى يمكنك توقع أن تتحرك أي عملة معينة؟

يعتمد هذا على مدى سيولة العملة، أو مقدار ما يتم شراؤه وبيعه في وقت معين.

إن أزواج العملات الأجنبية الأكثر سيولة هي التي لديها أكبر قدر من العرض والطلب

في سوق الفوركس، ويتم توليد هذا العرض والطلب من قبل البنوك والشركات

والمستوردين و المصدرين و المتداولين. تميل أزواج العملات الرئيسية إلى أن تكون الأكثر سيولة،

مع تحرك زوج اليورو/الدولار بمقدار 90-120 نقطة في اليوم المتوسط.

على النقيض من ذلك، يتحرك الدولار الاسترالي/الدولار النيوزيلندي بمقدار 50-60 نقطة في اليوم،

ويتحرك زوج USD/HKD فقط بمتوسط 32 نقطة في اليوم (عند النظر إلى قيمة أزواج العملات،

ومع ذلك، هناك العديد من الفرص بين العملات الثانوية و الغريبة أيضًا، خاصة إذا كان لديك بعض المعرفة المتخصصة حول عملة معينة.

6 إستراتيجيات في تداول سوق الفوركس
1. المضاربة (Scalping):

من فهم أساسيات التداول وهي المضاربة (سكالبينج) في سوق العملات هي استراتيجية تداول تنطوي على شراء وبيع أزواج العملات بفترات زمنية قليلة للغاية – عادةً ما تكون بين بضع ثوانٍ و دقائق قليلة. هذه إستراتيجية عملية للغاية تنطوي على تحقيق عدد كبير من الأرباح الصغيرة حتى يتضاعفها مجموعها في رصيدك .

2. التداول اليومي (Day trading):

تداول العملات في اسلوب التداول اليومي هو نهج أكثر تحفظًا من المضاربة، مع التركيز على الاتجاهات اليومية لأسعار أزواج العملات. قد تكون الصفقات مفتوحة في أي وقت من اليوم، ولكن عادة ما تركز على الجلسات الرئيسية لكل سوق فوركس.

3. التداول المتأرجح (Swing Trading):

التداول المتأرجح هو نهج تداول متوسط الأجل يركز على تحركات الأسعار الأكبر من تداول المضاربة أو التداول اليومي. وهذا يعني أن المتداولين يمكنهم إنشاء صفقة و تركها لفترة ساعات قليلة، أو لبضعة أيام، بدلاً من الاضطرار إلى الجلوس باستمرار أمام منصة التداول الخاصة بهم، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يتداولون إلى جانب العمل اليومي.

4. أسلوب الصفقات المضادة (Hedging):

يعتبر هذا الأسلوب (الهيدج) إدارة للمخاطر حيث يمكن للمتداول تعويض الخسائر المحتملة عن طريق اتخاذ صفقات تداول معاكسة في الإتجاه. في تداول الفوركس، يمكن القيام بذلك عن طريق اتخاذ صفقتين متعاكسين في الإتجاه على نفس زوج العملة (على سبيل المثال، قم بفتح صفقة تداول شراء وصفقة تداول بيع على زوج العملة جنيه استرليني/دولار أمريكي)، أو عن طريق اتخاذ صفقات معاكسة على عملتين مترابطتين.

5. فهم أساسيات إستراتيجية مارتينجال للتداول (Martingale):

علينا فهم أساسيات إستراتيجية مارتينجال وهي إستراتيجية تداول تعمل بحيث أنك، مقابل كل صفقة خاسرة، تضاعف حجم الإستثمارات التي ستقوم بإجراؤها في الصفقات المستقبلية من أجل استرداد خسائرك،

بمجرد قيامك بصفقة ناجحة. على سبيل المثال، إذا استثمرت 1 يورو في أول صفقة لك وخسرت، فستستثمر في الصفقة التالية 2 يورو، ثم 4 يورو، ثم 8 يورو وهكذا. يرجى ملاحظة أن هذه الاستراتيجية شديدة الخطورة بطبيعتها وليست مناسبة في تداول العملات للمبتدئين!

6. إستراتيجية الشبكة (Grid Trading):

إستراتيجية الشبكة هي إستراتيجية تستخدم أوامر وقف الشراء (buy stop) و أوامر وقف البيع (sell stop) لتحقيق الربح من تحركات السوق الطبيعية. يتم وضع هذه الأوامر عادة على مسافات 10 نقاط، و من خلال وضع أوامر الوقف هذه، يمكن للمتداول بعد ذلك تنفيذ هذه الاستراتيجية للتداول.