أسباب اختلاف النتيجة بين الحساب التجريبي والحقيقي

أسباب اختلاف النتيجة بين الحساب التجريبي والحقيقي وده السؤال اللي دايما بيتسألو لنفسك كمبتدئ
هنشرح اسباب الاختلافات في الفيديو

بالنسبة للمبتدئين فيواجهون معضلة كبيرة حيث يتخيلون أن النتائج على

الحساب التجريبي ستكون نفسها عندما ينتقل للحساب الحقيقي

ولكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق للدرجة التي تجعلنا من

الممكن أن نتطلق عليها “معضلة الحساب التجريبي”

ويعتبر الحساب التجريبي أداة أساسية للمبتدئين والمستثمرين

ذوي الخبرة حيث يتيح هذا النوع من الحسابات للمتداولين فرصة تجربة

استراتيجيات التداول واكتساب المهارات دون المخاطرة برأس المال الحقيقي

ولكن هناك فروق جوهرية بين الحساب التجريبي والحساب الحقيقي،

وهذه الفروق قد تؤثر بشكل كبير على الأداء الفعلي للمتداول

العاطفة والسيكولوجية الغائبة عن الحساب التجريبي

أحد أكبر الفروق بين الحساب التجريبي والحساب الحقيقي هو الجانب النفسي

عندما يتداول المتداول في حساب تجريبي، فإنه لا يخاطر بأموال حقيقية

وبالتالي قد يكون المتداول أكثر استرخاءً وأقل عرضة للقلق أو الخوف

في الحساب الحقيقي على العكس، يشعر المتداول بضغط كبير

بسبب المخاطرة الفعلية على رأس المال

وهذا الضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات عاطفية أو غير مدروسة،

مثل الدخول في صفقات دون استناد كافٍ إلى التحليل أو الخروج المبكر من صفقات ناجحة

تجربة السوق الحقيقية

على الرغم من أن الحساب التجريبي يحاكي السوق الحقيقي بشكل دقيق

من حيث الأسعار والمخططات البيانية إلا أنه لا يمكن أن ينقل بالكامل الإحساس بالسوق الحي

على سبيل المثال، قد يشعر المتداول الحقيقي بتوتر أكبر خلال فترات الأخبار الاقتصادية الهامة أو التقلبات الشديدة في السوق

والحساب التجريبي لا يمكن أن يعكس هذا التوتر بالشكل الواقعي،

مما يجعل التداول أكثر هدوءًا من الناحية النفسية

حجم الصفقات وإدارة المخاطر
في الحسابات التجريبية، يميل المتداولون إلى فتح صفقات كبيرة بدون القلق بشأن الخسائر

ولكن في الحساب الحقيقي، يكون المتداول أكثر حذرًا بسبب احتمالية الخسارة الفعلية

هذا الاختلاف في حجم الصفقات وإدارة المخاطر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأداء

فإدارة رأس المال وتحديد مستويات الخطر تختلف تمامًا عندما

يتعلق الأمر بالأموال الحقيقية مقارنة بالحسابات الافتراضية

وفي النهاية على الرغم من أهمية الحساب التجريبي كأداة تعليمية واختبارية،

إلا أنه لا يمكن أن يعكس بدقة كاملة الظروف التي يواجهها المتداول في الحساب الحقيقي

الفروق النفسية والتنفيذية بين الحسابين تجعل من الضروري على المتداولين

إدراك هذه الاختلافات والاستعداد للتعامل مع التحديات التي تأتي مع التداول الفعلي