عاجل: محضر الفيدرالي يخيف التداول داخل الأسواق

الفيدرالي يخيف التداول داخل الأسواق دعم للسياسة النقدية الحالية جاءت تصريحات الاجتماع
الفيدرالي عن البدء في مناقشات لوضع خطة لتقليل حجم مشتريات السندات خلال الفترة القادمة،

فعلى الرغم من نظرة التشاؤم الموجودة حول الاقتصاد وأنه إلى الآن لا يستطيع أن يحقق أهدافه،
في شهر أبريل الماضي جاء ختام الاجتماع الفيدرالي على إبقاء سعر الفائدة في البنك الاحتياطي
إلى سعرها القياسي من 0%  إلى 2.5% حيث استقر وقتها شراء السندات بما يعادل 120 مليار
دولار شهرياً.

وجاءت التوقعات في الفترة القادمة على أنه من المتوقع أن يتم تقليص حجم شراء السندات في الفترة القادمة إذا استمرت الآمال حول التحسن في الاقتصاد.

وعلى جانب آخر أثرت هذه الفكرة على الأسواق أمس حيث جاءت فكرة التشديد من قبل لجنة السياسة النقدية مما أدى إلى هبوط الذهب أمس من مستوى 1890 والذي كان من المتوقع له أن يكسر هذا المستوى ويستهدف مستوى 1910 من جديد، ولكن من التخوفات لم يستطيع الذهب أن يكمل مسيرة الصعود.

ومن جانب آخر ..

استطاع مؤشر الدولار الصعود فوق مستوى الـ90 بعد الانخفاض الذي شهده منذ أشهر ماضية
وتراجعت بعض المؤشرات وعلى رأسهم مؤشر الداو جونز الذي هبط بواقع 100 خلال تعاملات
يوم الأربعاء.
ولكن تعافت المؤشرات الأمريكية الخاصة بقطاع التكنولوجيا بعد فترة من الخسائر القوية لها.

ماذا جاء في اجتماع الفيدرالي أمس :

خلال المحضر المنعقد جاءت بعض الاقتراحات من قبل المتواجدين فيه،
حيث قالوا إذا استمر الاقتصاد في النمو والتحسن بشكل مستمر، هذا يدفع السياسة النقدية
لتعديل قرارها والتوجه لشراء السندات مرة أخرى.

ومع كل ذلك..

رأي أعضاء البنك المركزي كان أنه يجب التكيف مع الحالة الاقتصادية الآن، لانهم مازالوا يرون أن الطريق
طويل أمام الإقتصاد لكي يحقق أهدافه مع تحقيق أهداف الاحتياطي الفيدرالي نحو الحد الأقصى
للبطالة والتضخم.

وقد صرح الأعضاء أنه يجب على الفيدرالي أن يزيد من حوزته للسندات بما يقارب 80 مليار دولار شهرياً
حتى يتم تحقق المزيد من التقدم حول القطاع الوظيفي واستقرار الأسعار.

شروط جديدة يضعها البنك المركزي :

قال أحد الاعضاء أنه لا بد من وضع خطة للعمل بها خلال الفترة القادمة لتحسين الحد الأقصى لقطاع
التوظيف والوصول لمعدل تضخم قليل عن النسب العالية التي يشهدها هذا القطاع، ورغم ذلك يرى
الفيدرالي أنها مجرد أزمة عابرة وستتغير. قال ريتشارد كلاريتا،
نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) خلال يوم الاثنين الماضي،

إن نمو اقتصاد الولايات المتحدة قد يصل إلى 7% هذا العام، مع حل اختناقات العمالة والإمدادات
الأخرى وتسارع التعافي.

وأضاف كلاريتا أمام مؤتمر لمجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، “يبدو أن الاقتصاد يمكن أن ينمو بسرعة هذا العام. يمكن أن نحقق نمواً أعلى من 6% وربما يكون 7%”

وقال إن من المرجح أن تنقشع الاختناقات الحالية في العمالة والعرض، وإن “إعادة فتح اقتصاد بقيمة 20 تريليون دولار ربما يستغرق وقتاً أطول من الوقت الذي قد يستغرق لإغلاقه”

وبسبب تقارير التضخم التي صدرت خلال الفترة السابقة والتي أدت إلى تخوف الفيدرالي مما يجعله يزيد من
التشديد على السياسة النقدية إذا تم التأكيد لديه كما قال أن التضخم هو مجرد فترة عابرة .
وارتفع التضخم في قطاع الخدمات من أقل مستوى له سجله في أخر 10 سنوات مع إعادة فتح الإقتصاد مرة أخرى.

وبهذا نكون قد قدمنا محضر الفيدرالي يخيف التداول داخل الأسواق
في نهاية المقال شكراً على حسن قراءتك، إذا رغبت في تعلم كيفية التداول بسوق الفوركس يمكنك التسجيل في كورسات الفوركس التي تقدمها شركة الفوركس العربي

كورسات الفوركس