إن توقعات التحفيز من جانب البنك المركزي الصيني رفعت في يوم الأربعاء الأسهم العالمية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مما ساعد المستثمرين على تجاوز عدد الوفيات المتزايدة بفيروس كورونا ومخاوف صناع السياسة بشأن التأثير الاقتصادي للمرض.
وبالفعل، فإن مليارات الدولارات التي ضختها السلطات الصينية لتخفيف الضربة التي اندلعت بعد اندلاع المرض، إلى جانب تدابير الاحتواء الصارمة، قد عززت المؤشر الصيني بأكثر من 1٪ ورفعت أسهم هونج كونج.
تحولت الأسهم الأوروبية أيضًا إلى الصعود، حيث ارتفع المؤشر الأوروبي بنسبة 0.6٪ كما عكست العقود الآجلة في وول ستريت خسائرها السابقة لتبلغ نحو نصف في المائة، بينما ارتفع مؤشر MSCI العالمي بنسبة 0.3 ٪
وقال المتعاملون إن الأسهم الأوروبية ارتفعت أيضًا لأن تقريرًا تلفزيونيًا صينيًا ذكر أن فريقًا من الباحثين بجامعة تشجيانغ عثر على دواء فعال لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
لقد أخذ التجار الرأي بأن الوضع أصبح الآن أكثر عرضة للتحكم، ونأمل أن يتم وقف انتشار الأزمة الصحية.
يقابل هذا التقرير الإخباري الذي يفيد بأن عدد القتلى بالفيروس قد أودى بحياة 500 شخص ومرض 25000.
حيث فرضت الصين ودول أخرى قيودًا على السفر لاحتواء اندلاع المرض، مما أضر بالصناعات التحويلية والسياحة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وعبر سلاسل الإمداد العالمية.
وقد انعكست هذه المخاوف في إشارات من بنك اليابان وسلطة النقد في سنغافورة بأنها مستعدة لتخفيف السياسة.
وقد تعهد نائب محافظ بنك اليابان ماسازومي واكتابي بعدم استبعاد أي خيار، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة السلبية.
GIPHY App Key not set. Please check settings