أوبك + متمسكة بزيادة الإنتاج المخطط لها في فبراير

من المرجح أن تلتزم أوبك + بالزيادة المخططة في إنتاج النفط لشهر فبراير عندما تجتمع يوم الثلاثاء

حيث تقول المصادر إن المنظمة تتوقع فقط تأثيراً قصير الأجل على الطلب من متغير فيروس كورونا أوميكرون.

رفعت أوبك +، التي تضم منتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع دول أخرى من بينها روسيا، هدفها للإنتاج شهرياً منذ أغسطس بمقدار 400 ألف برميل يومياً.

وهي بصدد إلغاء تخفيضات الإنتاج المرتفعة القياسية البالغة 10 ملايين برميل يومياً والتي تم وضعها لمساعدة السوق بعد أن أدى الوباء إلى انخفاض الطلب.

وستشهد الخطط الحالية زيادة الهدف مرة أخرى بمقدار 400 ألف برميل يومياً لشهر فبراير
مما يترك حوالي 3 ملايين برميل يومياً في التخفيضات بحلول سبتمبر وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي.

في تقرير فني اطلعت عليه رويترز يوم الأحد، قللت أوبك + من تأثير متغير Omicron على الطلب على النفط.

وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة (JTC): “من المتوقع أن يكون التأثير خفيفاً وقصير الأجل
حيث يصبح العالم مجهزًا بشكل أفضل لإدارة COVID-19 والتحديات ذات الصلة”

وأضافت “هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة”.

في حين زادت أوبك + هدف إنتاجها كل شهر

فإن الإنتاج الفعلي لم يواكب وتيرة حيث يكافح بعض الأعضاء مع قيود القدرة.

قالت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي إن منتجي أوبك + لم يفوا بأهدافهم بواقع 730 ألف برميل يومياً في أكتوبر تشرين الأول و 650 ألف برميل يومياً في نوفمبر تشرين الثاني.