البنك المركزي الأوروبي لديه خيارات محدودة لمواجهة التحديات

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي Christine Lagarde إن عقداً من القتال المستمر ترك لواضعي السياسات خيارات قليلة لمزيد من الحوافز النقدية.

وفي حديثها إلى المشرعين في البرلمان الأوروبي في بروكسل، قالت إنه بينما يظل الاقتصاد المحلي “مرنًا”  فإن التهديدات العالمية المستمرة يمكن أن تطيح بالاستقرار في النشاط،
وما زالت الشكوك المحيطة بالبيئة الاقتصادية العالمية مرتفعة.

وقالت إن تباطؤ اتجاهات النمو و “آثأر الأزمة المالية أدت إلى انخفاض أسعار الفائدة”
“إن معدل الفائدة المنخفض وبيئة التضخم المنخفضة قد قللت بشكل كبير من نطاق البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم لتخفيف السياسة النقدية في مواجهة الانكماش الاقتصادي”

دفعت هذه التصريحات اليورو لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 1.1014 دولار لكل دولار.

وقبل ذلك بيوم، قالت Christine Lagarde إن تفشي الفيروس قد زاد من حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وقد ردد تعليقاتها عضو المجلس التنفيذي فيليب لين، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي.

وقال “إننا ننظر إلى الأمر بعناية فائقة، و المعيار الطبيعي هو أن ننظر إلى الأحداث السابقة، سواء كانت سارس أو أوبئة أخرى”
 “لقد كان هناك تاريخ طويل قد يكون له تأثير كبير على المدى القصير، ولكن ليس له تأثير طويل الأمد”.