ما هو الانكماش الاقتصادى؟

في كلتا الحالتين ..

إذا تمكنت الأسعار من التكيف مع الاتجاه الهبوطي ، فإن هذا يؤدي إلى انخفاض مستوى السعر بشكل عام. عادة ما تنتج الزيادة في المعروض من السلع والخدمات في الاقتصاد عن التقدم التكنولوجي ،
أو اكتشاف موارد جديدة ، أو زيادة الإنتاجية.

تزداد القوة الشرائية للمستهلكين بمرور الوقت وترتفع مستوياتهم المعيشية حيث تسمح لهم القيمة المتزايدة لأجورهم ودخولهم التجارية بشراء واستخدام واستهلاك المزيد من السلع والخدمات ذات الجودة الأفضل.
هذه عملية إيجابية لا لبس فيها للاقتصاد والمجتمع ككل.

تستهدف الحكومة الأمريكية معدل تضخم سنوي يبلغ 2٪. في بعض الأحيان ، أعرب بعض الاقتصاديين عن مخاوفهم من أن انخفاض الأسعار قد يقلل بشكل متناقض من الاستهلاك عن طريق حث المستهلكين على تعليق أو تأخير عمليات الشراء من أجل دفع أسعار أقل في المستقبل؛

ومع ذلك ..

هناك القليل من الأدلة على أن هذا يحدث بالفعل خلال الفترات العادية للنمو الاقتصادي مصحوبًا بانخفاض الأسعار بسبب التحسينات في الإنتاجية أو التكنولوجيا أو توافر الموارد.

علاوة على ذلك ..

فإن الغالبية العظمى من الاستهلاك تتكون من السلع والخدمات التي لا يمكن تأجيلها بسهولة إلى المستقبل حتى لو أراد المستهلكون ذلك ، مثل الطعام والملبس وخدمات الإسكان والنقل والرعاية الصحية. وبعيدًا عن هذه الاحتياجات الأساسية،

حتى بالنسبة للرفاهية والإنفاق التقديري ، سيختار المستهلكون تقليل الإنفاق الحالي فقط إذا كانوا يتوقعون أن يفوق معدل الانخفاض في الأسعار تفضيلهم الطبيعي للاستهلاك الحالي على الاستهلاك المستقبلي.

النوع الوحيد من الإنفاق الاستهلاكي الذي قد يعاني من انخفاض الأسعار هو العناصر التي يتم تمويلها بشكل روتيني عن طريق تحصيل ديون كبيرة حيث أن القيمة الحقيقية للديون الثابتة ستزداد بمرور الوقت مع انخفاض الأسعار.