in

ما لا تعرفه عن الذهب الأسود !

الذهب الأسود

ما لا تعرفه عن الذهب الأسود !
ما لا تعرفه عن الذهب الأسود !

الذهب الأسود

WIKIPEDIA  يعد النفط (الذهب الأسود) مصدراً هاماً من مصادر الطاقة الأوّلية، ولذلك يطلق عليه اصطلاحاً اسم «الذهب الأسود» بسبب أهمّيته الاقتصادية العالية.

ما هو النفط؟

النفط هو مادة طبيعية تستخرج من التكوينات الجيولوجية في جوف الأرض، والتي قد تتجمّع فيها عبر عملية تحوّل بطيئة للمواد العضوية دامت عصوراً وحقبات طويلة نسبياً.
يعرف النفط كيميائياً أنه مزيج معقد من الهيدروكربونات؛ وهو يختلف في مظهره ولونه وتركيبه بشكل كبير حسب مكان استخراجه.
ويعدّ من الخامات الطبيعية، وعندما يستخرج من تحت سطح الأرض يسمى نفط خام.

يخضع النفط الخام لاحقاً إلى عملية تكرير للحصول على أنواع مختلفة من المنتجات النفطية؛ أي تجرى عليه تقنياً عملية تقطير بالتجزئة بإمكانها فصله إلى مجموعة من المزائج تتمايز فيما بينها بتدرّجات نقطة الغليان في برج التقطير؛ وتدعى تلك المجموعات عادةً باسم «قَطَفات».

يصنف النفط من أنواع الوقود الأحفوري،
وذلك بسبب تشكّله تحت طبقات الأرض العميقة من كميات كبيرة من الكائنات المندثرة (الأحافير)، مثل الطحالب والعوالق الحيوانية التي طمرت تحت الصخور الرسوبية ثمّ تحلّلت بغياب الأكسجين، وارتفاع الضغط ودرجة الحرارة تحت سطح الأرض.
يستخرج النفط من مكانه في باطن الأرض، والذي يدعى بآبار النفط، بحفر القشرة الأرضية وذلك بعد إجراء عملية مسح جيولوجي لاختبار مسامية ونفاذية الخزان الجيولوجي.

لقب الذهب الأسود

تستخدم القطفات الخفيفة من النفط بشكل أساسي في مزائج وقود السيارات ووقود الطائرات،
أما القطفات الثقيلة فتستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع وتشغيل الآليات الثقيلة؛
كما يعدّ النفط المادّة الأوّلية الخام للعديد من الصناعات الكيميائية على اختلاف منتجاتها، بما فيها الأسمدة ومبيدات الحشرات واللدائن والأقمشة والأدوية.

تصنف المنطقة العربية وخاصةً منطقة الخليج العربي من أكثر مناطق العالم غنىً بالاحتياطي النفطي،
وهي كذلك أكثرها إنتاجاً وتصديراً للنفط، والذي ينقل عادةً إما بالأنابيب أو بالناقلات.
يزداد معدّل استهلاك النفط مع التقدّم البشري والاعتماد على هذه الخامة كمصدراً أساسياً للطاقة؛
ويلعب سعر النفط دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي.
إلا أنّ الاحتياطات النفطية عرضةً للنضوب وعدم التجدد خاصةً مع الاقتراب المستمرّ لما يعرف باسم ذروة النفط،

وهو أقصى معدّل لإنتاج النفط في العالم؛ ممّا فتح الباب للبحث عن بدائل جديدة للطاقة مثل مصادر الطاقة المتجدّدة.
انعكس الاستعمال المفرط للنفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى سلباً على المحيط الحيوي
والنظام البيئي للكرة الأرضية،
إذ عادةً ما تُسبّب التسرّبات النفطية كوارث بيئية؛ كما أنّ حرق الوقود الأحفوري هو أحد الأسباب الرئيسية للاحترار العالمي.

أصل الكلمة

عرف العرب كلمة نفط قديماً، وكانت تستخدم للدلالة على المشتقّات النفطية اللزجة مثل القطران (أو القار) أو الزفت،
إذ ورد في لسان العرب: “النفط الذي تُطْلى به الإِبل للجَرب والدَّبَر والقِرْدانِ
وهو دون الكُحَيْلِ”.
وروى أَبو حنيفة أَن النفط هو الكحيل؛ وقد يكون أصل الكلمة من الأكّادية «نبتو» أو من الأرامية «نفتا».
ومنها انتقلت إلى الإغريقية حيث اشتقت كلمة نفثا
والتي كانت تستخدم في أواخر القرن التاسع عشر للإشارة إلى النفط بشكل عام؛
إلّا أنّ دلالة كلمة نفثا تغيّر مع مرور الوقت، إذ يشير حالياً إلى مزيج خام من قطفات النفط يحصل عليه بعد إجراء تقطير أوّلي.
كما ذُكرت أيضاً كلمة “بطرالاون” عند العرب، وقالوا هو “دهن الحَجَر”، قال ابن البيطار “بطرالاون” معناه باليونانية دهن الحَجَر، وهو النفط.

أمّا كلمة petroleum، والتي تعرّب أحياناً لفظياً بترول، فمشتقّة من الإغريقية،
وهي مؤلّفة من مقطعين، الأوّل πέτρα (بترا) بمعنى صخر والثاني ἔλαιον (إيلايون) بمعنى زيت
بالتالي يكون المعنى الكامل زيت الصخر.
استخدم جورجيوس أغريكولا كلمة بتروليوم في كتابه De Natura Fossilium
الذي نشره سنة 1546 وكان يقصد بها الزيت المعدني المستحصل من تقطير قطع الفحم القاري والصخر الزيتي.

أنواع الذهب الأسود:

في البداية يجب أن يكون واضحاً أنه يوجد أنواع كثيرة من النفط، لكلٍ منها ما يميزه عن الأنواع الأخرى،
وتختلف من منطقة لأخرى في جميع أرجاء الكرة الأرضية،
ويجري قياس جودة الخام عن طريق الكثافة “من الخفيفة إلى الثقيلة”، ونسبة تواجد الكبريت به “من الحلو إلى الحامض”.

ويعد الخام خفيفاً مع وزن نوعي تبعاً لمعايير معهد البترول الأمريكي قدره 38 درجة أو أعلى،
وثقيلاً مع 22 درجة أو أقل،
فيما يكون النفط متوسط الكثافة بين 22 إلى 38 درجة، ويكون حلواً باحتوائه إلى كبريت نسبته 0.5% أو أقل،
وحامضاً أو مراً بنسبة كبريت تزيد عن 0.5%.

كما توجد درجات وأنواع متباينة من النفوط تتجاوز 180،
أشهرها مزيج برنت وسعره يعد مرجعياً لحوالي ثلثي الخام عالمياً،
خام غرب تكساس الوسيط، بجانب مزيج دبي/عمان ويعد أقل الثلاثة جودة لأنه أثقل منهما ونسبة الكبريت به أعلى.

وقبل التطرق لخامي برنت وغرب تكساس بإعتبارهما الأكثر استخداماً للتسعير؛ لابد من وقفة لمعرفة أهمية وجود مزيج دبي/عمان (سلة الخام من دبي، عمان وأبوظبي)،
الذي يعد مرجعاً لتسعير الأنواع الخليجية في أسواق آسيا.

ومن المعلوم أن برنت وخام غرب تكساس المتوسط “نايمكس” يمثلان معيارين للزيوت الخفيفة الحلوة،
لكن الكثيرين لا يعرفون أن أغلب المتداول في السوق العالمي من الأنواع الثقيلة الحمضية،
وعليه تم إطلاق مزيج دبي/عمان في ثمانينيات القرن الماضي لمحاكاة تقلبات أسعار الخام الثقيل بشكل أفضل.

كما أوضحنا سابقاً أنه يوجد درجات وأنواع متعددة من النفط، والتي تختلف بمميزاتها وخواصها، فيما يرصدها الجدول التالي ترتيباً أبجدياً باللغة الإنجليزية لسهولة البحث عنها لمن يريد:

أنواع النفط
أنواع النفط

ما الفرق بين خامي نايمكس وبرنت؟

الفرق بين خامي نايمكس وبرنت؟

وبعد عرض هذه المقارنة السريعة بين الخامين الشهيرين، فإنه يتوجب الإشارة إلى بعض النقاط التي وردت بالجدول، حيث يتداول النفط كسلعة عن طريق العقود؛ والعقد الواحد يشمل ألف برميل من الخام، أي حوالي 42000 جالون (الجالون حوالي 3.8 لتر).

هذه العقود الآجلة التي تلجأ إليها الشركات بهدف تقليص مخاطر تقلب الأسعار مستقبلاً تعني اتفاقاً على التسليم بسعر في وقتٍ محدد لكن ليس الآن بالطبع، هذا فضلاً عن ضمان بيع إنتاجها، لكن هناك تجار ومتداولين لا يعتزمون في الأساس تسلم النفط الذي اشتروه عن طريق العقود الآجلة، إنما فعلوا ذلك بهدف تحقيق ربح وإغلاق الصفقات قبل وقت التسليم.

وعلى الرغم من وجود سعر إغلاق أو تسوية للتعاملات اليومية للنفط، إلا أن تعاملاته تتواصل بلا توقف تقريباً، كيف يكون ذلك؟

هنا يأتي دور منصة التعاملات الإلكترونية التي توفرها بورصة شيكاغو التجارية e-CBOT لتداول العقود الآجلة للنفط وللعديد من السلع الأخرى كما هو موضح بالجدول طوال أيام التداول عدا 45 دقيقة فقط،
مع العلم أنه يجري أيضاً تداول خام برنت في بورصة نيويورك تحت رمز BZ. (لاحظ التوقيت باللون الأخضر للافتتاح والأحمر للإغلاق).

كيف يمكن قراءة الرموز المصاحبة للتداول؟

في بورصة نيويورك يتم إعطاء كل عنصر رمزاً لسهولة متابعة تداول العقود الآجلة للنفط، ولنتعرف سوياً كيف يمكن فك شفرت ومدلول الرمز التالي CLH15 @ 47.23.

يرمز الحرفان CL إلى الخام الخفيف بينما يوضح الحرف H إشارة لشهر مارس، و15 تشير إلى سنة 2015، وبهذا يكون إجمالي مدلول الرمز: تتداول عقود الخام الخفيف تسليم شهر مارس 2015 عند سعر 47.23 دولار للبرميل.

(رموز الأشهر: يناير F، فبراير G، مارس H، أبريل J، مايو K، يونيو M، يوليو N، أغسطس Q، سبتمبر U، أكتوبر V، نوفمبر X، ديسمبر Z).

مستقبل الذهب الأسود

يستمر فيروس كورونا في التفشي وبثّ الخوف عالمياً
فقد بدأ انتشاره في أوروبا وأميركا الشمالية،
ومن المتوقع أن يتفشى أكثر في أميركا اللاتينية وأفريقيا والهند، في الوقت الذي استطاعت فيه الصين حصاره والحد من انتشاره.
أدت هذه المؤشرات حول توسع رقعة تفشي الوباء إلى إعادة النظر في معدلات انخفاض الطلب على النفط،
ومن ثم مراجعة معدلات انخفاض الأسعار من قبل المؤسسات المالية والنفطية.
فقد كان المتوقع قبل أسبوعين أن ينخفض سعر نفط برنت إلى نحو 25 دولاراً للبرميل.
وبالفعل،
قد انخفض السعر إلى هذا المستوى المتدني حالياً، بل حتى أدنى منه، إذ سجل نحو 22 دولاراً للبرميل.
أما الآن، فتشير التوقعات إلى احتمال تدني الأسعار إلى نحو 17 دولار، وربما في المستقبل المنظور إلى أقل من 10 دولارات خلال الربع الثاني من عام 2020.

يكمن السبب لهذه التوقعات السلبية إلى انخفاض الطلب على وقود الطيران ووقود المواصلات البرية، وتدني نمو الاقتصاد العالمي.
وتؤدي هذه الانخفاضات في الطلب إلى تقلص الطلب العالمي نحو 20 مليون برميل يومياً،

أو نحو 20 في المائة من مجمل الطلب العالمي، البالغ نحو 100 مليون برميل يومياً قبل تفشي الفيروس
وهو أمر غير مسبوق في تاريخ صناعة النفط.

قلق الأسواق

ومن الجدير بالذكر، أن قلق الأسواق قبيل تفشي الوباء، كان حول فائض الإمدادات وتخمة المخزون النفطي التجاري.
وكان السؤال المهيمن في الأسواق عندئذٍ؛ من هي الدولة المنتجة الكبرى، روسيا أم السعودية أم الولايات المتحدة؛
التي ستخفض إنتاجها أولاً لتحقيق الاستقرار في الأسواق؟
هذا مع العلم أن السعودية كانت تنتج ما بين 7 – 10 مليون برميل يومياً، مقارنةً بطاقتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يومياً.
بينما كان كل من روسيا والولايات المتحدة ينتجان بكامل طاقتهما الإنتاجية تقريباً – نحو 13 مليون برميل يومياً لكل منهما – رغم الفائض في الأسواق.
الأمر الذي أدى بالمستوى العالي للإنتاج هذا أن يضيف إلى المخزون النفطي العالمي أسبوعياً نحو 100 مليون برميل أسبوعياً،
أو زيادة المخزون تقريباً نحو مليون برميل يومياً خلال ثلاثة أشهر.

الأسعار متجهة إلى انهيار كبير دون تخفيض الإنتاج

هذا الأمر كان يعني في حال استمراره دون الاتفاق على تخفيض إنتاجي ذي مصداقية على الأقل من قبل روسيا،
التي رفضت في الاجتماع الأخير لمجموعة «أوبك بلس» أي تعديل أو تمديد لاتفاقية التخفيض، النافذة المفعول منذ 3 سنوات.
هذا يعني أن الأسعار متجهة لا محالة إلى انهيار كبير.
كانت المشكلة قبل فيروس كورونا كيفية التعامل مع فائض الإمدادات، وتخمة المخزون النفطي العالمي.

أما الآن، فهي مشكلة تدهور الطلب إلى معدلات غير مسبوقة. وأزمة الطلب وكورونا هما مشكلتان مؤقتتان طارئتان. فالتحدي الآن هو إيجاد الأسواق لشراء النفط في ظل تدهور الطلب.
من ناحية أخرى، ستضطر مصافي التكرير إلى شراء أقل كمية ممكنة من النفط في ظل اقتصاديات النفط السلبية.
إلا أن هناك إمكانية لزيادة الطلب من مؤسسات التخزين الاستراتيجي للدول الصناعية،
بانتهاز فرصة السعر المتدني للنفط لملء مخازنها.

إعادة ترتيب الأوراق

والمتوقع طبعاً زيادة الضغوط المالية على بعض الدول المنتجة ذات الاقتصادات المتضعضعة أو التي تحت الحصار،
مثل إيران وفنزويلا وليبيا والعراق ونيجيريا.
وستواجه هذه الدول صعوبات كبيرة في ترتيب وضعها الاقتصادي الداخلي،
إذ أن معظمها كان قد تبنى موازنة سنوية معتمدة على سعر للنفط الخام يتراوح ما بين 50 – 60 دولاراً لبرميل الذهب الأسود.
كما ستواجه شركات النفط العالمية تحديات اقتصادية حادة، تتمثل في تقليص موازناتها للاستكشاف وتطوير الحقول، أو الحفر في المياه البحرية العميقة الباهظة التكاليف.
وكما في أزمات الانهيار السعرية السابقة، ستقلص الشركات من كادرها العمالي والفني، ما سيؤثر سلباً على عملياتها.

والمتوقع في ظل المعطيات أعلاه أن تستعيد منظمة أوبك وحلفاؤها من الدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة «أوبك بلس» اجتماعاتها قبل نهاية هذا العام.

بعد الانهيار الذي أصابته بها كورونا، فالتحدي المقبل هو التعامل مع انخفاض تقريبي في الطلب بمعدل نحو 2 – 3 مليون برميل يومياً، بدلاً من توقع زيادة 1.2 مليون برميل يومياً في الطلب، كما كان الأمر قبل كورونا.
وافترضت بعض الدول في مجموعة «أوبك بلس» (عددها 22 دولة) أن إنتاج النفط الصخري سيتدهور مع تدهور أسعار النفط.

هل يتدهور إنتاج النفط الصخري؟

إن معطيات صناعة النفط الصخري الأميركية قوية، وليس من السهل محاربتها.
فتقنية التكسير الهيدروليكي للصخور قد ثبت نجاحها في أميركا الشمالية، 
والاحتياطات عملاقة في الولايات المتحدة.
كما أن الصناعة تردف الآن بالأموال الضخمة للشركات النفطية العملاقة
التي اشترت كثيراً من الشركات الاستثمارية الصغيرة التي بادرت بتأسيس صناعة النفط الصخري.
ومن ثم، فإن نجاح التكنولوجيا وتوافر الحقول العملاقة والرأسمال الضخم لشركات النفط الكبرى،
هذه العوامل جمعاء، قد أدت إلى تأسيس صناعة جديدة من الصعب تحجيمها، خاصةً أن أسعار المعدات التقنية تنخفض مع مرور الزمن. وتشير المعلومات المتوفرة أن تكاليف إنتاج النفط الصخري الأميركي من بعض الحقول العملاقة تتراوح ما بين 40 – 50 دولاراً للبرميل.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم مقال مفصل عن الذهب الأسود.

-في نهاية المقال شكراً على حسن قراءتك، إذا رغبت في تعلم كيفية التداول بسوق الفوركس يمكنك التسجيل في كورسات الفوركس التي تقدمها شركة الفوركس العربي

لأي استفسار أو سؤال أو مساعدة يمكنك التواصل معنا عبر وسائل التواصل الرسمية للفوركس العربي:
-صفحة الفيس بوك الرسمية : www.facebook.com/ForexArabyCom
-الرقم والواتس الرسمي : 00201100161615
-الإيميل الرسمي : info@forexaraby.com

الرابط المختصر للمقال: https://forexaraby.com/b/Dx5 نسخ

ما رأيك ؟ شجع الكاتب بتقييم إيجابي

كُتب بواسطة Michael Ramzy

محاضر و محلل فني خبره تداول تفوق ٨ سنوات في أسواق الاسهم متخصص في مدرسه الكلاسيكي و الهارمونيك و الولفي ويف.
كما قمت بتدريب العديد من المستثمرين في الوطن العربي و كتابه العديد من المقالات في اشهر مواقع الاسهم امثله Investing

مشاهد مقالات متميزعضو متميز

التعليقات

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

5 Comments

Loading…

0
AUDCAD

هل يصعد زوج AUD/CAD بعد ظهور نموذج CRAB؟

أسعار اليوم للذهب في مصر 3-4-2020

أسعار اليوم للذهب في مصر 3-4-2020