كيف أثرت البيانات الاقتصادية على الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي ؟

وفقًا لـ ABS ارتفعت قروض المنازل بنسبة 0.6٪ في شهر أكتوبر، على أساس شهري، بعد ارتفاع بنسبة 1.4٪ في شهر سبتمبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة قدرها 1.1 ٪.
إلى جانب إصدار الأرقام، أصدر بنك الاحتياطي الأسترالي أيضًا محضر اجتماع السياسة النقدية الصادر في 3 ديسمبر.

النقاط البارزة من التقرير تشمل:
كان نمو الدخل المتاح للأسرة ضعيفًا خلال السنوات الأخيرة، حيث لاحظ الأعضاء أهمية نمو الدخل كمحرك رئيسي لنمو الاستهلاك.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن يكون الانتعاش الأخير في سوق الإسكان القائم إيجابيًا لنمو الاستهلاك في الفترة المقبلة.
انخفضت توقعات الأسر حول الظروف الاقتصادية المستقبلية بشكل كبير منذ يونيو.
وعلى النقيض من ذلك، ظل تقييم الأسر المعيشية لوضعها المالي الخاص بها مقارنة بالسنة السابقة ثابتًا وفوق المتوسط. ولاحظ الأعضاء أن هذا المقياس كان له تاريخيا تأثير أكبر على قرارات الاستهلاك الأسري من التوقعات المتعلقة بالظروف الاقتصادية المستقبلية.
واصلت الأوضاع في أسواق الإسكان القائمة تعزيزها، في حين ظل سوق بناء المساكن الجديد ضعيفاً.
يبدو أن الاستثمار في الأعمال التجارية قد تراجع في الرابع من سبتمبر.
الظروف في سوق العمل لم تتغير إلا قليلاً في وقت سابق من العام. بعد فترة مستمرة من نمو العمالة أقوى من المتوقع، كان التوظيف في انخفاض في الآونة الأخيرة.
ولاحظ الأعضاء أنه كان هناك تغير طفيف في التوقعات الاقتصادية منذ الاجتماع السابق.
وقد استمر دعم توقعات النمو في الإنتاج بانخفاض أسعار الفائدة، والتخفيضات الضريبية، وارتفاع مستويات الإنفاق على البنية التحتية ، والانتعاش في سوق الإسكان ، وتحسين التوقعات في قطاع الموارد.
ومع ذلك، لاحظ الأعضاء أن النمو الضعيف في دخل الأسرة ظل يمثل مخاطرة سلبية على إنفاق المستهلك.
في حين لم يتغير إلى حد كبير عن وقت سابق من العام، سوف يراقب الأعضاء ظروف سوق العمل عن كثب.
لاحظ الأعضاء أنه سيكون من المهم إعادة تقييم النظرة الاقتصادية في فبراير 2020 ، مع قدرة البنك على توفير المزيد من الحوافز ، إذا لزم الأمر.
انتقل الدولار الأسترالي من 0.68762 دولارًا إلى 0.68758 دولارًا بعد صدور الإحصاءات والتقارير.