الأسهم الأوروبية تصعد وسط آمال في وصول الفيروس إلى ذروته

لندن (رويترز) – استأنفت الأسهم العالمية ارتفاعها نحو مستويات قياسية يوم الثلاثاء، ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، حيث قال كبير المستشارين الطبيين في الصين:
“إن وباء فيروس كورونا قد يرتفع في الأسابيع القليلة المقبلة”.

تكافح المصانع الصينية لإعادة فتح أبوابها بعد فترة راحة طويلة
وحذر المحللون من أن المستثمرين ربما يقللون من شأن الأضرار الاقتصادية، لكن المزاج ظل قوياً بعد طفرة أخرى في وول ستريت خلال الليل.

وارتفع عدد القتلى في البر الرئيسي الصيني إلى 1000 يوم الثلاثاء، ولكن انخفض عدد الحالات المؤكدة الجديدة.
وقال تشونغ نانشان عالم الأوبئة الذي ساعد في مكافحة وباء السارس في عام 2003:
“إن الوضع في بعض المقاطعات يتحسن بالفعل.”
وقال تشونج لرويترز:
“قد يتم الوصول إلى وقت الذروة، ربما في منتصف أو أواخر هذا الشهر.”

 وارتفع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.7 ٪ إلى مستوى قياسي بلغ 427.46 نقطة.

بورصة سنغافورة

قادت أسهم الموارد الأساسية البورصة نحو المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1.7 ٪، وتعافت أسعار السلع الأساسية من التباطؤ في الاستهلاك الصيني للمعادن الخام والطاقة.

وقال نيد رومبلتين:
“هناك بعض الآمال في أن ذروة الفيروس قد تكون في الأفق، لكننا ما زلنا حذرين للغاية، ومازلنا بعيدين عن الوضوح، ولا نعرف ما هي تأثيرات الاقتصاد الكلي.

في الصين

كانت المصانع بطيئة لإعادة فتحها بعد فترة انقطاع جديدة، مما دفع المحللين في JPMorgan إلى خفض توقعات النمو مرة أخرى هذا الربع.
وقالوا في مذكرة:
“إن تفشي فيروس كورونا غيّر ديناميكيات الاقتصاد الصيني تمامًا”.
افترضوا أن العدوى ستصل إلى ذروتها في شهر مارس وستستأنف المصانع افتتاحها ببطء هذا الشهر.
في هذه الحالة، سوف يتباطأ النمو إلى ما يقرب من 1 ٪ في الربع الأول على المعدل السنوي، قبل أن يرتد إلى 9.3 ٪ في الربع الثاني.
وقال محللو جي بي مورغان إنه في حالة عدم وصول العدوى إلى ذروتها حتى شهر أبريل، فقد ينكمش الاقتصاد في الربع الأول مع انتعاش متوقع خلال الربعين الثاني والثالث.
على الرغم من ذلك، ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان MIAPJ0000PUS بنسبة 0.9٪
وقد أغلق مؤشر نيكي الياباني N225 لقضاء عطلة في اليابان، و ارتفع مؤشر نيكي للعقود الآجلة NKc1 بنسبة 0.8 ٪.