مع إنهاء الولايات المتحدة الأميركية الإعفاءات الممنوحة لـ8 دول من استيراد النفط الايراني بينها الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا
لن تستطيع استيراد النفط من طهران ابتداء من الثاني من مايو المقبل.
هدف واشنطن هو وقف صادرات النفط الإيرانية تماما أو تصفيرها وحرمان طهران من مصدر دخلها الرئيسي
الضغوط الأميركية على إيران تسببت بانهيار اقتصادها، إذ تراجعت صادراتها النفطية بنحو 53%، منذ ذروتها في مايو الماضي إلى 1.3 مليون يوميا، علما أن طهران تصدر النفط إلى البلدان التي كانت واشنطن قد أعفتها فقط.
الصين تستورد وحدها أكثر من 500 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني، أما الهند فتستورد 405 آلاف برميل من النفط من إيران، وكوريا الجنوبية تستورد 285 ألف برميل.
إلغاء الإعفاءات سيؤدي إلى تصفير صادرات النفط الإيرانية كما كان ترمب قد توعد.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الإيراني للعام الثاني على التوالي، إذ توقع صندوق النقد الدولي انكماشه بنحو 6%، هذا العام ما يمثل أسوأ أداء للاقتصاد الإيراني منذ عام 2012.
كما توقع صندوق النقد الدولي وصول التضخم إلى 40%، أو أكثر هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني سعت إلى تخفيف تأثير العقوبات الأميركية على إيران وذك عبر الإعلان عن إطلاق نظام Instex في محاولة لإبقاء القنوات المالية والتجارية مفتوحة مع طهران، إلا أن هذه الخطوة تعتبر رمزية ولم تنجح في تخفيف عبء الإجراءات الأميركية على إيران.
GIPHY App Key not set. Please check settings