قال مسؤول كبير بوزارة المالية السعودية إن المملكة ستُصدر صكوكا دولية جديدة قيمتها بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار في حوالي الربع الثالث من العام في إطار خطط لتنويع مصادر تمويل عجز الميزانية العامة.
وبدأت الرياض إصدار ديون في الأسواق العالمية في 2016 بعد أن تضررت أوضاعها المالية العامة بفعل انخفاض أسعار النفط العالمية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المملكة أحد أكبر المقترضين في الأسواق الناشئة، وباعت سندات دولية بقيمة 60 مليار دولار تقريبا بما في ذلك صكوك بقيمة 11 مليار دولار.
وبنهاية 2018، بلغت قيمة الديون المحلية القائمة على المملكة ما يزيد على 80 مليار دولار، اقترضتها عبر سندات تقليدية وإسلامية.
وقال فهد السيف، الذي يرأس مكتب إدارة الدين العام بالمملكة، في مقابلة إن نحو 40 % من الدين المزمع هذا العام البالغ حجمه 31.5 مليار دولار جرى إصداره في الربع الأول.
وقال مساء يوم الأربعاء ”بنهاية الربع الأول، بلغنا 55 % وأضاف السيف أن الصكوك الدولية المزمعة في الربع الثالث ”تتوقف على التوقيت والتسعير وأوضاع السوق وبالتأكيد العرض والطلب“.
وأصدرت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد عربي، أحدث سنداتها الدولية في يناير كانون الثاني، لتجمع 7.5 مليار دولار من طلبات اكتتاب زادت على 25 مليار دولار.
واعتبر كثيرون الصفقة، أول إصدار دولاري للمملكة منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول الماضي، اقتراعا بالثقة من السوق بعد أن نال الاغتيال الذي وقع في القنصلية السعودية في اسطنبول من سمعة الرياض
GIPHY App Key not set. Please check settings