الأسهم الأسترالية ترتفع لكن المكاسب تصطدم بمخاوف فيروس كورونا

انتعشت مؤشرات الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يوم الثلاثاء حيث عكست الأسواق الصينية بعض الانخفاض وسط الجهود الرسمية لتهدئة المخاوف من فيروس كورونا،
 على الرغم من أن ثقة المستثمرين بقيت متذبذبة مع النفط الخام بالقرب من أدنى مستوياته في 13 شهرًا.

من المتوقع أن ترتفع الأسواق الأوروبية يوم الثلاثاء مع تحسن المعنويات وتجاهل المستثمرين المخاوف الاقتصادية من تفشي فيروس كورونا.

في يوم الثلاثاء، استقر مؤشر نيكي 225 الياباني عند 23084.59 ، بارتفاع 112.65 أو + 0.49٪
أنهى مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ عند 26699.58، مرتفعًا 342.60 أو + 1.30٪
 وأغلق مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية عند 2157.90، مرتفعًا 39.02 أو + 1.84٪

في الصين، استقر مؤشر شنغهاي عند 2783.29، بزيادة 36.68 أو + 1.34٪ ،
 وأغلق مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي عند 6948.70، بزيادة 25.40 أو + 0.37٪.

بنك الاحتياطي الأسترالي يحمل سياسة ثابتة

أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) يوم الخميس أنه سيحافظ على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 0.75 ٪. وللقيام بذلك أدلى بالتعليقات التالية:

• بدا صناع السياسة في بنك الاحتياطي الأسترالي متفائلين حيث حافظوا على توقعات النمو الاقتصادي لهذا العام والعام المقبل عند 2.75 ٪ و 3 ٪
• وقال فيليب لوي محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي في بيان إعلامي “نظرًا لكل من العوامل العالمية والمحلية، فمن المعقول توقع فترة طويلة من أسعار الفائدة المنخفضة في أستراليا للوصول إلى العمالة الكاملة وتحقيق هدف التضخم”
• وحول موضوع تفشي فيروس كورونا المستمر، قال لوي إنه كان مصدرًا لعدم اليقين الذي له “تأثير كبير” على الاقتصاد الصيني في الوقت الحالي، على الرغم من أنه “من المبكر جدًا تحديد كم سيكون التأثير طويل الأمد”

الأسهم الأسترالية تستقر على ارتفاع

استرد مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي القياسي بعض خسائره الحادة التي تكبدها خلال الأسبوع الماضي، بدعم من الأسهم المالية والرعاية الصحية، على الرغم من المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا الذي انتشر بسرعة..

أنهى بنك ويستباك المصرفي رقم 2 في البلاد دون تغيير بعد انخفاضه بنسبة 1.5٪ خلال الجلسة. تعرض البنك لدعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة يوم الاثنين بسبب قضايا تتعلق بمراقبة الجريمة المالية.

واصل وباء الفيروس في الصين ، الشريك التجاري الأكبر لأستراليا ، مراقبة معنويات المخاطرة. وفقًا لوكالة رويترز، قال المحللون إن التأثير الاقتصادي للوباء إلى جانب حرائق الغابات في أستراليا من المرجح أن يؤدي إلى خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي في أبريل.

وقال ويستباك في مذكرة للعملاء “إن عدم اليقين حول الفيروس التاجي يشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية ولكن بالتأكيد تأثير الفيروس على مدار الربع الأول على الصعيدين العالمي والمحلي يجب أن يكون مدمرًا للغاية”
مضيفًا أنه يتوقع حدوث خفض سعر الفائدة في أبريل.