• الأسهم الأوروبية تفتتح أبوابها يوم الثلاثاء على مكاسب مع تراجع المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة ، بالاضافه الى تصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مجلس العموم أن الحكومة تفتقر إلى الدعم البرلماني لإجراء تصويت ثالث على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

• وقد صرح تشارلز إيفانز ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، يوم الاثنين أن النمو الاقتصادي الأمريكي يتباطأ لكنه لا يزال قوياً. لقد حدد فرص الركود بما لا يزيد عن 25 في المائة.

• وبشكل منفصل ، قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابق في منتدى كريدي سويس حول الاستثمار الآسيوي إن التباطؤ في النمو في الولايات المتحدة كان أمرًا متوقعًا منذ فترة طويلة ومن غير المرجح أن ينخفض ​​إلى مستوى من شأنه أن يسبب ركودًا.

• وارتفعت الأسهم الآسيوية مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد انخفاض دام يومين. وانتعش الدولار مقابل الين والذهب الذي تم تداوله بالقرب من أعلى مستوى خلال شهر بينما ارتفع النفط وسط انخفاض في الإمدادات.

• وفي الوقت نفسه ، وقبل جولة أخرى من المحادثات التجارية المقرر أن تبدأ في بكين هذا الأسبوع ، أخبر وزير الخزانة الأمريكي السابق جاك لويس سي إن بي سي أن حل النقاط العالقة المتبقية سيكون عملية صعبة.

• وعلى جبهة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، سيطر النواب مؤقتًا على عملية خروج بريطانيا من رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي ، في خطوة تتيح لهم التحكم في جدول أعمال البرلمان يوم الأربعاء. وقد يصوت النواب على ما يصل إلى سبعة خيارات مختلفة لبريكسيت.

• وخلال تداولات الامس أنهت الأسهم الأمريكية جلسة متقلبة قليلاً مع استمرار المخاوف بشأن النمو واصدار التقرير الذى طال انتظاره من قبل المستشار الخاص روبرت مولر.

• وقد أنهت الأسواق الأوروبية جلسة يوم الاثنين منخفضة ، حيث شعر المستثمرون بالقلق من الركود الأمريكي الوشيك، وسجل مؤشر يوروستوكس 600 انخفض نصف في المئة. وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2 في المائة ، بينما انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المائة.